شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إبراهيموفيتش يعود بقوة كيف غير النجم السويدي مسار ميلان؟

قبل عام بالضبط، عاد زلاتان إبر…

2025-08-22 03:26:52

أفضل 11 فريقًا في تاريخ كرة القدمعمالقة كتبوا التاريخ

في عالم الساحرة المستديرة، برز…

2025-08-22 02:26:30

الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يمنع إيقاف المباريات وقت أذان المغرب في رمضان وانتقادات واسعة

تصاعدت موجة الانتقادات ضد الات…

2025-08-28 05:17:52

أفضل 10 مدربين في العالم لموسم 2022-2023 حسب تصنيف ماركا

شهد الموسم الكروي 2022-2023 تأ…

2025-08-22 03:01:07

الأهلي المصري يعاقب لاعبتي تنس طاولة بعد ندائهما للرئيس السيسي بشأن الأولمبياد

أقدم النادي الأهلي المصري على …

2025-08-27 05:17:55

الأهلي يوافق على خوض مباراتي القمة أمام الزمالك في السعودية

أعلن النادي الأهلي المصري، حام…

2025-08-27 05:52:13

الاتحاد الإنجليزي يفتح تحقيقا جديدا في قضايا فساد ضد الحكم ديفيد كوت

في تطور جديد لقضية الحكم الإنج…

2025-08-28 05:24:22

الأهلي المصري يخسر أمام صن داونز والترجي يتفوق على النجم الساحلي في دوري أبطال أفريقيا

خسارة قاسية للأهلي أمام صن داو…

2025-08-27 04:01:15
البريميرليغسيرك تكتيكي أم ثورة تحتاج لزعيم؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

البريميرليغسيرك تكتيكي أم ثورة تحتاج لزعيم؟

2025-08-12 14:37:36

الدوري الإنجليزي الممتاز يقدم لنا مفارقة عجيبة – فهو الأكثر شعبية والأقل إنتاجًا للمواهب المحلية. بينما يتصدر المشاهدات العالمية، نجد أن المدربين الإنجليز أصبحوا ضيوفًا نادرين في ساحاتهم الخاصة.

أزمة الهوية التكتيكية

تعود جذور المشكلة إلى خمسينيات القرن الماضي مع دراسات “تشارلز ريب” التي أشادت باللعبة المباشرة القائمة على ثلاث تمريرات كحد أقصى. هذه الفلسفة التي تمسك بها المدربون الإنجليز لعقود، تحولت إلى عبء بعد نجاحها المؤقت في كأس العالم 1966.

المفارقة أن الإحصائيات الحديثة تكشف:- أقل دوريات أوروبا استخدامًا للكرات الطويلة (18% فقط)- أقل نسبة تمريرات للأمام (41%)- ارتفاع مباريات الهيمنة الكروية من 63 إلى 181 مباراة منذ 2004

غزو المدربين الأجانب

اليوم، لم يتبق سوى 5 مدربين إنجليز في البريميرليغ، بينهم إيدي هاو الذي يمثل استثناءً بتوجهه الحديث. هذا الغزو الأجنبي أحدث تحولًا جذريًا:- اختفاء مدربي “المدرسة القديمة” مثل ألاردايس وريدناب- هيمنة أساليب مثل استحواذ غوارديولا- احتجاج عشاق الكلاسيكية الإنجليزية مثل كاراغر

النموذج الألماني: هل هو الحل؟

بينما تعاني إنجلترا، يقدم الدوري الألماني نموذجًا ناجحًا لتنمية المدربين المحليين عبر:- التدرج من الأكاديميات إلى الفريق الأول- الجمع بين الخبرة العملية والدراسة الأكاديمية- بيئة مستقرة لتطبيق فلسفة كروية موحدة

لكن العقبات أمام إنجلترا كبيرة:- تركيز الملاك على النتائج الفورية- غياب الرؤية طويلة المدى- هوس الجماهير بالإثارة على حساب التطوير

المستقبل قد يحمل بصيص أمل مع مدربين مثل إيدي هاو، لكن الثورة الحقيقية تحتاج إلى إرادة تغيير جذرية تبدأ من القاعدة وتتحدى ثقافة “الكرة السريعة” المتأصلة. هل يكون البريميرليغ قادرًا على إنتاج زعيم محلي يقود هذه النقلة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.