شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المغرب يكتب التاريخ بتأهله لربع نهائي كأس العالم قطر 2022

أسود الأطلس تحقق إنجازاً غير م…

2025-09-04 04:02:24

ألكسندر باتوقصة موهبة برازيلية أهدرتها حياة اللامبالاة

من بين كل القصص المؤلمة في عال…

2025-08-22 03:15:44

إيطاليا والبرازيل وحدها نجحت في الاحتفاظ بلقب كأس العالم هل تستطيع فرنسا كسر لعنة حامل اللقب؟

يكاد يكون الفوز بلقبين متتاليي…

2025-08-25 01:18:35

إحصائيات صادمة لمانشستر سيتي بعد التعادل مع أرسنال هالاند في أزمة

أداء مخيب للسيتي في ملعب الإما…

2025-08-22 05:38:48

الاتحاد السعودي ورابطة الدوري يؤكدان إغلاق سوق الانتقالات الصيفية يوم 7 سبتمبر

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القد…

2025-08-28 05:39:04

إسرائيل تُنهي إجلاء مشجعيها من أمستردام بعد أحداث عنف على هامش مباراة أوروبية

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نق…

2025-08-22 06:24:41

السعودية والكويت تتصدران مواجهات خليجي 24 في قطر بمواجهتين ناريّتين

تستقطب بطولة كأس الخليج 24 في …

2025-09-03 01:32:57

الاتحاد المصري لكرة القدم يعلن رحيل روي فيتوريا بعد إقصاء الفراعنة من أمم أفريقيا

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم…

2025-08-28 05:41:30
العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر

2025-08-13 10:04:26

في أروقة ملعب لوسيل التاريخي، حيث تشهد قطر واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة، يتجلى صراع عاطفي فريد بين الجماهير العربية. فبين حبهم التاريخي لنجوم مثل ميسي وولائهم لانتمائهم العربي والإسلامي، يقف المشجعون العرب أمام معضلة تشجيعية غير مسبوقة.

فمن ناحية، هناك الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، النجم الذي خطف قلوب الملايين عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، وبات حلم جماهيره أن يودع المونديال بلقبه الأول. ومن ناحية أخرى، هناك المغرب، الفريق العربي الذي حقق المستحيل بتأهله التاريخي إلى نصف النهائي، محطماً توقعات الجميع ومجسداً أحلام أمة بأكملها.

في استطلاع للرأي أجرته الجزيرة نت بين الجماهير العربية في المونديال، ظهرت آراء متباينة تعكس هذا الصراع. فبعض المشجعين، مثل الفلسطيني صالح العمرة، يعترفون بتعلقهم بميسي لكنهم لا يستطيعون مقاومة دعم المغرب. “كيف لا أشجع فريقاً عربياً مسلماً يحقق المعجزات؟” يقول صالح، بينما يؤكد شقيقه سميح أن الانتماء العربي يجب أن يتجاوز كل الولاءات الفردية.

أما العُمانيان عمر وحسن الهاشم فيجيبان بلا تردد: “نحن مع المغرب، لأن الدم العربي والإسلامي يربطنا”. حتى القطري علي المضاحكة، الذي يعترف بحبه لميسي، يقول إنه “محتار” لكنه لا يستطيع تجاهل الإنجاز التاريخي للمغرب.

لكن الأكثر إثارة كان الموقف المصري، حيث يؤكد ياسر المغربي وابنه يوسف أنهما لن يشجعا المغرب فقط، بل سيحضران إلى الملعب لدعمه. “هذا إنجاز لكل العرب، ولن نقف مكتوفي الأيدي”، يقول ياسر.

اليوم، حين يواجه المغرب فرنسا في نصف النهائي، ستكون المدرجات شاهدة على مشهد فريد: آلاف العرب يهتفون لفريق واحد رغم اختلاف ولاءاتهم. فبين حب ميسي وحلم المغرب، يثبت المشجعون العربي أن الانتماء للأمة قد يكون أقوى من أي ولاء فردي. والسؤال الآن: هل سيحقق المغرب المعجزة ويتأهل للنهائي؟ أم أن حلم ميسي سيكون أقوى؟ الإجابة ستكتبها أقدام اللاعبين، لكن القلوب العربية ستظل منقسمة حتى اللحظة الأخيرة.