شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة والحرس القديم هل حان وقت الرحيل بعد الهزيمة التاريخية؟

أدت الهزيمة الثقيلة لبرشلونة أ…

2025-09-08 05:38:44

إيميليانو مارتينيز حارس المرمى المثير للجدل يعود بأسلوبه المتفرد في الدوري الإنجليزي

يواصل إيميليانو مارتينيز، حارس…

2025-08-25 01:49:07

إندونيسيا ترفض استضافة كأس العالم للشباب احتجاجاً على مشاركة إسرائيل

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-08-22 05:05:50

افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في هانغجو تحت شعار من القلب إلى القلب نحو المستقبل

تحت شعار "من القلب إلى القلب ن…

2025-08-26 02:06:04

الاتحاد الفلسطيني يطالب فيفا بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة

طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة ال…

2025-08-28 05:15:48

انتخابات اتحاد الكرة العراقي أزمات مستمرة واتهامات بالفساد والإقصاء

تشهد الساحة الرياضية العراقية …

2025-09-05 00:45:45

أفضل 15 حارس مرمى في العالم للموسم الحاليتحليل شامل لأبرز الأسماء

لا تقتصر قوة الأندية الكبرى في…

2025-08-22 02:53:15

اتحاد قطر يعلن إعفاء كيروش وتعين ماركيس مدرباً جديداً للمنتخب قبل كأس آسيا 2024

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم…

2025-08-25 02:53:16
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-08-14 09:59:52

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.