شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأزمة المالية تهدد مستقبل الدوري التونسي لكرة القدم

تراجع كبير في مستوى البطولة بس…

2025-08-26 01:41:45

البرازيل تحجز مقعدها في أولمبياد طوكيو بثلاثية تاريخية أمام الأرجنتين

حققت البرازيل إنجازاً مهماً بح…

2025-08-28 05:15:23

الذوادي يكشف تفاصيل تكاليف ملاعب مونديال قطر 2022 وآفاق التوسع إلى 48 فريقاً

كشف السيد حسن الذوادي، الأمين …

2025-09-02 01:28:51

المدرجات الخاوية لماذا غابت الجماهير عن مباريات منتخب مصر رغم وجود صلاح؟

أصبحت المدرجات الخالية مشهداً …

2025-09-04 04:20:19

أندية البريميرليغ تبرز مواهب شبابية ليفربول في الصدارة

يُعد اعتماد الأندية الإنجليزية…

2025-08-22 02:58:38

أعظم 11 مهاجماً في تاريخ نادي أرسنال منذ تأسيسه عام 1886

منذ تأسيس نادي أرسنال عام 1886…

2025-08-21 05:44:11

البرازيل تدخل مواجهة كرواتيا بروح مرحة رغم ضغوط كأس العالم

يقترب المنتخب البرازيلي من موا…

2025-08-28 05:01:12

المنتخب الكويتي يتطلع لتحقيق إنجاز جديد في خليجي 23 على أرضه

بعد رفع الحظر عن الكرة الكويتي…

2025-09-04 23:35:14
المنتخب المغربي في مونديال قطرإنجاز رياضي يحمل رسالة عربية وإسلامية << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

المنتخب المغربي في مونديال قطرإنجاز رياضي يحمل رسالة عربية وإسلامية

2025-08-18 12:34:37

أثبت المنتخب المغربي لكرة القدم أنه ليس مجرد فريق رياضي، بل سفيرٌ لقيم عربية وإسلامية سامية في مونديال قطر 2022. فبالإضافة إلى الإنجاز التاريخي بتأهله للمربع الذهبي كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا المستوى، حمل “أسود الأطلس” رسائل إنسانية وروحية جعلت العالم يتوقف أمامها بإعجاب.

قيم الأسرة في قلب المشهد

لم تكن لحظات الفرح بعد الانتصارات مقتصرة على الاحتفالات الجماعية، بل اتسمت بالمشاعر الأسرية العميقة. فبعد الفوز على البرتغال، خطف سفيان بوفال الأضواء برقصته مع والدته، التي ارتدت الجلابة المغربية بفخر. وقبله، أثار أشرف حكيمي المشاعر بتقبيله لوالدته بعد الفوز على بلجيكا، ونشر الصورة على حسابه مع تعليق “أحبك أمي”. هذه المشاهد لم تكن عابرة، بل رسالة قوية عن دور العائلة في صناعة النجاح، وهو ما علقت عليه وزيرة التنمية الاجتماعية القطرية مريم المسند بقولها: “العائلة هي سر النجاح الأول بعد توفيق الله”.

السجود لله: شكرٌ وإيمان

تميز المنتخب المغربي بالتزامه الديني، حيث حرص اللاعبون على السجود شكرًا لله بعد كل مباراة، في مشهد أثار إعجاب العالم. حتى أن الإعلامي الإسباني نيكو مكانتور علق بعد الفوز على البرتغال قائلًا: “سيكون هؤلاء الساجدون أول منتخب أفريقي في المربع الذهبي”. هذه الروحانية لم تكن فقط مصدر قوة للفريق، بل أيضًا رمزًا للهوية الإسلامية التي يفتخر بها المغاربة.

“ديرو النية”: فلسفة النجاح

تحولت عبارة المدرب وليد الركراكي الشهيرة “ديرو النية” (أي حسّنوا النية وتوكلوا على الله) إلى شعارٍ رافق الفريق في رحلته. وقد أكد رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني أن هذه العبارة كانت سر تقدم الفريق، مما يعكس الإيمان العميق بأن النجاح يبدأ بالنية الصادقة والتوكل على الله.

رسائل تتجاوز الرياضة

لم يكتفِ اللاعبون بالتمثيل الرياضي، بل حملوا رسائل سياسية وإنسانية، مثل التلويح بالعلم الفلسطيني في كل احتفال، تأكيدًا على تمسكهم بالقضية الفلسطينية. كما عبروا عن رغبتهم في إسعاد ليس فقط المغاربة، بل كل العرب، مما جعلهم أبطالًا يحملون راية الأمة.

ختامًا، لم يكن المنتخب المغربي مجرد فريق كرة قدم، بل كان سفيرًا للقيم العربية والإسلامية، proving أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا للوحدة والفخر.