بيب غوارديولا يخطط لتعزيز صفوف مانشستر سيتي بثلاث صفقات بقيمة 150 مليون دولار
2025-09-12 06:46:21
بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، يبدو أن بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عازم على إعادة الفريق إلى مساره الصحيح من خلال تعزيزات كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية. وتشير التقارير إلى أن النادي الإنجليزي يستعد لإنفاق ما يقارب 150 مليون دولار لضم ثلاثة لاعبين يمكن أن يحدثوا فرقًا كبيرًا في الفريق الذي تراجع إلى المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
صفقة مزدوجة لإصلاح خطي الوسط والهجوم
أفادت تقارير صحفية، أبرزها تقرير لمارتن بلاكبيرن من صحيفة “ذا صن”، بأن مانشستر سيتي يدرس إتمام صفقتين كبيرتين تشملان البرازيلي إيدرسون لاعب أتالانتا والمصري عمر مرموش لاعب آينتراخت فرانكفورت. وتقدر القيمة السوقية لكل منهما بحوالي 62 مليون دولار، مما يجعل هذه الصفقات من بين الأغلى في تاريخ النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
يُعتبر إيدرسون، البالغ من العمر 25 عامًا، أحد أهم لاعبي الوسط في الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث يقود أتالانتا تحت قيادة جيانبييرو غاسبريني. ويُرى فيه غوارديولا بديلًا مثاليًا للإسباني رودري، الذي أصيب بالرباط الصليبي وأدى غيابه إلى تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ.
أما عمر مرموش، فقد كان أحد أكثر المهاجمين تألقًا في الدوري الألماني هذا الموسم، حيث سجل 18 هدفًا في 24 مباراة مع فرانكفورت. ويأمل غوارديولا أن يعزز به خط الهجوم الذي عانى من عدم الانتظام في التسجيل مؤخرًا.
تعزيز خط الدفاع بخوسانوف
إلى جانب هاتين الصفقتين، ترددت أنباء عن رغبة مانشستر سيتي في التعاقد مع المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف من نادي لانس الفرنسي. وتشير صحيفة “مانشستر إيفيننغ نيوز” إلى أن الصفقة قد تكلف النادي حوالي 25 مليون دولار، خاصة بعد تعرض خط دفاع السيتي لسلسلة إصابات أثرت على أدائه.
سياسة النادي الحذرة في الانتقالات الشتوية
من المعروف أن مانشستر سيتي نادرًا ما ينفق بكثافة في سوق الانتقالات الشتوية، حيث كانت آخر صفقة كبيرة له في يناير هي التعاقد مع إيمريك لابورت عام 2018. وقد اعترف غوارديولا نفسه بأنه غير متأكد مما إذا كان النادي سينجح في إتمام هذه الصفقات، قائلًا في مؤتمر صحفي: “لا أعرف حاليًا. الأمر لن يكون سهلًا. ربما نتعاقد مع لاعبين، لكن يجب أن يكون النادي حكيمًا ولا يفعل ذلك لمجرد جلب أسماء جديدة”.
يبدو أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان مانشستر سيتي سيعود بقوة إلى المنافسة على الألقاب، أم أن غوارديولا سيواصل الاعتماد على اللاعبين الحاليين لتحسين النتائج.
