شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اضطر مهرزاد سيلاكجاني ثاني أطول رجل في العالم للنوم على الأرض في القرية الأولمبية

يواجه مهرزاد سيلاكجاني، ثاني أ…

2025-08-26 02:57:03

أكثر من 200 ألف من جماهير ريال مدريد يختارون أحلامهم للتعاقدات الصيفية

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية ع…

2025-08-22 02:23:16

الأمير علي بن الحسين ينصح رئيس الفيفا بالابتعاد عن السياسة في قضية توسيع مونديال قطر 2022

دعا الأمير علي بن الحسين، رئيس…

2025-08-26 02:41:53

إصابات كورونا في نادي كولونيا تثير مخاوف بشأن عودة الدوري الألماني

أثار إعلان نادي كولونيا الألما…

2025-08-22 05:32:50

الاتحاد الآسيوي يطلق تصويتاً لاختيار أجمل هدف في كأس آسيا 2019

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-08-27 04:08:46

الشرطة الإيطالية تحقق في شبهات غش لويس سواريز بامتحان الجنسية

تفتح الشرطة الإيطالية تحقيقاً …

2025-09-03 02:15:26

إسبانيا تبدأ مشوارها في يورو 2020 بحثاً عن إعادة أمجاد العقد الذهبي

يخوض المنتخب الإسباني بطولة أم…

2025-08-22 05:51:26

الاتحاد الليبي يسمح بتعاقد أندية الدوري مع لاعبين سودانيين وفلسطينيين كلاعبين محليين

في خطوة إنسانية ورياضية لافتة،…

2025-08-28 06:13:49
تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني

2025-07-29 16:00:45

في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد وبرشلونة قوة دافعة للمنتخب الإسباني خلال العقد الماضي، أصبح تأثيرهما اليوم محدوداً للغاية. ففي تشكيلة المنتخب المتوجهة إلى نهائيات دوري الأمم الأوروبية، لا يوجد سوى أربعة لاعبين من برشلونة، بينما غاب ريال مدريد تماماً عن القائمة.

عصر الذهب: عندما كان العملاقان عماد المنتخب

في الفترة بين 2008 و2012، كان ريال مدريد وبرشلونة يزودان المنتخب الإسباني بأفضل اللاعبين الذين قادوه للفوز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012. كانت أسماء مثل تشابي، أندريس إنيستا، سيرجيو راموس، وإيكر كاسياس تشكل العمود الفقري للفريق. وكان الناديان في ذروة قوتهما في أوروبا، حيث تنافسا بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا.

لكن الأمور تغيرت اليوم بشكل كبير. فبرشلونة يعاني من أزمات مالية وتنظيمية أدت إلى خسارته ليونيل ميسي وتراجعه محلياً وأوروبياً، بينما يواجه ريال مدريد صعوبات في الأداء رغم بعض التحسن النسبي.

غياب التأثير على المنتخب

لم يعد تأثير الناديين على المنتخب كما كان في السابق. فبينما كانا يوفران أكثر من نصف التشكيلة في السابق، أصبح وجودهما اليوم شبه معدوم. سيرجيو بوسكيتس هو اللاعب الوحيد البارز من برشلونة في التشكيلة الحالية، بينما لا يوجد أي لاعب من ريال مدريد.

حتى في بطولة أوروبا 2020، استبعد المدرب لويس إنريكي جميع لاعبي ريال مدريد، وهو أمر لم يكن متصوراً في السابق. ورغم أن بعض المشجعين يشككون في تحيز إنريكي ضد النادي الملكي بسبب ماضيه مع برشلونة، إلا أن الحقيقة هي أن ريال لم يعد يضم العديد من اللاعبين الإسبان المؤثرين.

تحول استراتيجية التعاقدات

لم يعد الناديان يركزان على جلب المواهب الإسبانية كما في السابق. ريال مدريد اتجه نحو الاستثمار في المواهب البرازيلية مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، بينما ركز برشلونة على التعاقد مع لاعبين هولنديين بعد تعيين رونالد كومان مدرباً.

في المقابل، أصبح الدوري الإنجليزي الممتاز وجهة مفضلة للاعبين الإسبان الموهوبين، حيث يوجد 10 لاعبين من أصل 23 في التشكيلة الحالية للمنتخب يلعبون في إنجلترا. انتقالات مثل فيران توريس إلى مانشستر سيتي وبرايان جيل إلى توتنهام تعكس هذا التحول.

التحدي القادم أمام إيطاليا

سيواجه المنتخب الإسباني إيطاليا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في لقاء يعيد ذكرى مواجهة بطولة أوروبا 2020 التي خسرها الإسبان بركلات الترجيح. الجيل الحالي يختلف تماماً عن جيل الذهب، والسؤال الآن هو هل يمكن لهذا الفريق أن يعيد أمجاد الماضي؟

لكن ما هو واضح أن ريال مدريد وبرشلونة لم يعودا القوة الدافعة للمنتخب كما كانا في السابق. وإذا استمر هذا التراجع، فقد يصبح ارتباط النجاح الإسباني بهذين الناديين شيئاً من الماضي.