شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الترجي يمنح أنيس البدري ترخيص الانتقال إلى اتحاد جدة بعد اعتذاره

أعلن النادي الترجي التونسي، ال…

2025-08-28 05:37:56

الأرجنتين تقدم أداءً مشرفًا أمام إيطاليا رغم غياب ميسي وأغويرو

في غياب نجميها البارزين ليونيل…

2025-08-26 02:47:18

العنابي يخطف التأهل التاريخي قطر تهزم كوريا الجنوبية وتصل لأول مرة إلى نصف نهائي كأس آسيا

في ليلة تاريخية للكرة القطرية،…

2025-09-03 03:21:19

أندية مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ وإنتر تتصدر قائمة الأكثر حصدا للنقاط في الدوريات الأوروبية 2023

كشفت الإحصائيات الحديثة عن تفو…

2025-08-22 02:39:53

استثمارات الشرق الأوسط وكرة القدم الأوروبيةلماذا يبحث ليفربول ومانشستر يونايتد عن مستثمرين جدد؟

تشهد كرة القدم الأوروبية تحولا…

2025-08-25 02:49:08

أكثر 10 منتخبات مشاركة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم

تُعد بطولة كأس العالم لكرة الق…

2025-08-22 02:22:47

إيفاندر هوليفيلدأسطورة الملاكمة الذي هزم العمالقة

مسيرة حافلة بالإنجازاتخاض المل…

2025-08-25 03:00:15

البرازيل تلغي خطة حضور الجماهير لمباراة الأرجنتين بسبب قيود كوفيد-19

في تطور مفاجئ، أعلنت السلطات ا…

2025-08-28 05:56:54
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.