شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بايرن ميونخ يتأكد من سلامة كومان قبل مواجهة ليفربول الحاسمة

أعلن نادي بايرن ميونخ اليوم ال…

2025-09-08 04:06:29

برشلونة ينهي القسم الأول من الليغا بأداء مقلق هل حان وقت رحيل فالفيردي؟

بعد تعادله المخيب أمام إسبانيو…

2025-09-12 06:32:41

الأهلي يحافظ على سمعة الكرة المصرية بإنجازات أفريقية وعالمية في 2021

في عام مليء بالإخفاقات للمنتخب…

2025-08-27 05:47:22

المدعي العام الإسباني يطلب السجن 4 سنوات لمشجعين بسبب جريمة كراهية ضد فينيسيوس جونيور

في تطور جديد لقضية العنصرية في…

2025-09-04 05:12:04

بيب غوارديولا يواجه تحديات كبيرة مع مانشستر سيتي في موسم معقد

يواجه المدرب الإسباني بيب غوار…

2025-09-12 06:48:08

إسلام سليماني يهاجم اللاعبين مزدوجي الجنسيةمن أنت لتختار الجزائر؟

أثار إسلام سليماني، نجم منتخب …

2025-08-22 05:36:30

الاتحاد الدولي للملاكمة يرفع دعوى قضائية ضد اللجنة الأولمبية بشأن مشاركة ملاكمات متحولات جنسياً

قرر الاتحاد الدولي للملاكمة (I…

2025-08-28 05:02:19

الاتحاد الصيني لكرة القدم يحظر 43 شخصاً مدى الحياة بسبب فضيحة المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات

في خطوة صارمة لمكافحة الفساد ا…

2025-08-28 05:49:50
بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون

2025-09-12 07:11:37

شهدت كرة القدم العالمية على مدار العقود الماضية ظهور العديد من المواهب التي أُطلق عليها لقب “بيليه الجديد”، لكن قلة فقط استطاعت تحمل ثقل هذه التسمية التاريخية. فما بين نجاحات مبهرة وإخفاقات مدوية، تحول هذا اللقب إلى اختبار حقيقي للعظماء.

الأسطورة البرازيلية بيليه نفسه كان واضحاً في رفضه لتكرار هذه الظاهرة، حيث صرح ذات مرة بأن “هناك بيليه واحد فقط”. لكنه لم يخف إعجابه بالنجم الفرنسي كيليان مبابي بعد أدائه المتميز في كأس العالم 2018، حيث غرد ساخراً: “إذا استمر كيليان في معادلة أرقامي، سأضطر لإرتداء حذائي مجدداً”.

تجربة زيكو، الملقب ب”بيليه الأبيض”، تقدم درساً مهماً. رغم اعترافه بفخره بالمقارنة مع الأسطورة، إلا أنه عانى من ضغوط هائلة: “لم أحب هذا اللقب أبداً، لأن بيليه واحد وهذه مسؤولية كبيرة”. هذه الكلمات تعكس المعاناة الحقيقية للاعبين الذين يحملون هذا اللقب الثقيل.

قصة روبينيو تقدم نموذجاً للنجاح المؤقت. بعد قيادته نادي سانتوس للقب الدوري في سن 18 عاماً، ووصف بيليه له بأنه “سيصبح لاعبا كبيرا”، لم تستمر مسيرته على هذا النجاح، حيث تراجع مستواه مبكراً رغم بعض الإنجازات مع المنتخب.

أما نيمار، فقد تعامل مع الأمر بذكاء. بدلاً من قبول لقب “بيليه الجديد”، اكتفى بلقب “الجوهرة” الذي يعكس مهاراته الخاصة. ورغم تحقيقه أرقاماً قياسية وتعادله مع أهداف بيليه مع المنتخب، إلا أن إصاباته وسقطاته الكثيرة أثرت على مسيرته.

القائمة تطول لتشمل أسماء مثل الغاني عبيدي بيليه والأميركي فريدي أدو، حيث يظهر نمط واضح: اللقب قد يكون بداية مشرقة، لكنه نادراً ما يكون ضمانة للاستمرارية. الفارق الحقيقي يكمُن في قدرة اللاعب على خلق هويته الخاصة بعيداً عن ظل الأسطورة.

ختاماً، تثبت التجربة أن لقب “بيليه الجديد” ليس وسام شرف بقدر ما هو اختبار عسير. النجاح الحقيقي لا يكمن في محاكاة الأسطورة، بل في كتابة قصة فريدة تترك بصمة خاصة في تاريخ الكرة المستديرة.