شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الحكم الصربي ميلوراد مازيتش يدير نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-13 05:52:22

الجماهير القطرية ترسم لوحة إنسانية رائعة في خليفة الدولي خلال تتويج البحرينية سلوى ناصر

في لقطة إنسانية نادرة، تجسدت أ…

2025-10-13 05:14:50

الاحتلال يستهدف الملاعب الفلسطينية غاز مسيل للدموع واعتداءات متكررة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي استه…

2025-10-11 05:08:50

الدوري الإيطاليموسم جديد بتحديات كبيرة وتغييرات جذرية

بينما لا تزال ذكرى فوز إيطاليا…

2025-10-14 04:48:28

اتحاد التنس المحترفين يطلق برنامج ضمان الحد الأدنى للأجور للاعبين

أعلن اتحاد لاعبي التنس المحترف…

2025-10-04 04:23:57

الإنفاق على انتقالات اللاعبين يرتفع 75% مع تعافي كرة القدم من آثار الجائحة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-10 05:24:49

السعودية تقدم عرضاً لحل أزمة قرصنة بي آوت كيو وسط شكوك حول صفقة نيوكاسل

كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" الب…

2025-10-14 05:46:50

السعودية تشارك في كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 و2027 خطوة استراتيجية نحو العالمية

أعلن المنتخب السعودي لكرة القد…

2025-10-14 05:05:33
اعترف ميسي بضعفه في ركلات الجزاء هل تؤثر على مكانته التاريخية؟ << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اعترف ميسي بضعفه في ركلات الجزاء هل تؤثر على مكانته التاريخية؟

2025-10-08 04:22:38

يعترف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي انضم حديثاً إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي، بوجود نقطة ضعف ظلت تلاحقه طوال مسيرته الكروية الحافلة. ورغم أن ميسي – الحائز على جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات – يُعتبر أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، بل إن الكثيرين يضعونه على رأس قائمة أفضل اللاعبين في كل العصور، إلا أن ضعف الأداء في ركلات الجزاء ظل يشكل هاجساً حقيقياً للنجم الأرجنتيني.

في عام 2018، كشف ميسي لفريق الإعلام الداخلي في نادي برشلونة عن رغبته الملحة في تحسين أدائه في تسديد ركلات الجزاء، قائلاً: “هذا ما يؤرقني حقاً. أود أن أصبح أكثر فعالية في ركلات الجزاء. التدرب عليها في الملعب يختلف تماماً عن تنفيذها تحت ضغط المباراة”.

الأرقام والإحصائيات تكشف قصة هذه المعاناة بوضوح؛ فخلال مسيرة ميسي الطويلة، سجل 111 ركلة جزاء، لكنه أهدر 31 ركلة أخرى، مما جعله يتصدر قائمة النجوم الأكثر إهداراً لركلات الجزاء والترجيح، إلى جانب منافسه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقد كان لإهدار ميسي لبعض ركلات الجزاء تأثير كبير على مسار الأحداث في مناسبات عديدة. ففي عام 2012، أهدر ركلة جزاء حاسمة مع برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشلسي، كما عانى من إهدار ركلة ترجيح في نهائي كوبا أميركا 2016 ضد تشيلي.

وفي كأس العالم 2022 في قطر، عاش ميسي لحظة قاسية جديدة عندما أهدر ركلة جزاء في مواجهة بولندا، بعد أن تصدى لها الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، ليجد نفسه مرة أخرى على أرض الملعب وهو يواجه كابوس الخروج المبكر من المونديال.

وبتحليل أداء ميسي مع المنتخب الأرجنتيني، نجد أنه أهدر 5 ركلات جزاء، كانت أولها في مباراة ودية ضد ألمانيا عام 2012، عندما تصدى لها الحارس مارك أندريه تير شتيغن. أما مع نادي برشلونة، فقد بلغ عدد ركلات الجزاء التي أهدرها 25 ركلة، موزعة على 4 في دوري أبطال أوروبا، و14 في الدوري الإسباني، و6 في كأس ملك إسبانيا، وركلة واحدة في كأس السوبر الإسباني.

ورغم هذه الإحصاءات، يبقى السؤال: هل يمكن لنقطة الضعف هذه أن تؤثر على مكانة ميسي التاريخية كلاعب استثنائي؟ الإجابة لدى عشاق كرة القدم ومحلليها تختلف، لكن ما لا خلاف عليه هو أن ميسي قدم للعالم مهارات وفنوناً كروية استثنائية تجعل من أي نقاط ضعف ثانوية في مقارنة بإنجازاته الهائلة.