شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المصارع الجزائري فتحي نورين يطالب بإلغاء عقوبته بعد كشف ازدواجية المعايير في الرياضة العالمية

طالب المصارع الجزائري فتحي نور…

2025-09-04 04:22:51

الذوادي يكشف تفاصيل تكاليف ملاعب مونديال قطر 2022 وآفاق التوسع إلى 48 فريقاً

كشف السيد حسن الذوادي، الأمين …

2025-09-02 01:28:51

أغلى تشكيلة شبابية في العالم تحت 20 عامًا بقيمة سوقية خيالية

كشف موقع "ترانسفيرماركت" الألم…

2025-09-19 02:19:41

أسفر استفتاء عالميأندريا بيرلو يتصدر قائمة أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ

في مفاجأة غير متوقعة، تمكن الن…

2025-09-18 05:10:42

تصدّر رونالدو قائمة هدافي القرن الـ21 تعرف على المراكز العشرة الأولى

تصدّر النجم البرتغالي كريستيان…

2025-09-17 08:28:33

أزمة برشلونةمن العرش الأوروبي إلى صراعات الغرفةالملابس

شهد برشلونة خلال العقدين الماض…

2025-09-18 05:04:09

الغرافة القطري يتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه على شباب الأهلي

حقّق فريق الغرافة القطري إنجاز…

2025-09-03 03:27:14

أحرز سليماني كوليبالي هدفين في مرمى يانغ بافالوز ليقود النجم الساحلي للفوز خارج أرضه

أحرز المهاجم الإيفواري سليماني…

2025-09-18 06:34:19
أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

2025-09-19 01:45:13

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر المنتخب السنغالي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 أمام الجزائر، لكن هذه الخسارة لم تكن سوى فصل آخر في ملحمة أليو سيسيه الاستثنائية، الرجل الذي كرّس حياته لرفعة كرة القدم السنغالية.

سيسيه، القائد السابق للمنتخب، عاش لحظات تاريخية مع أسود التيرانغا. في 2002، قاد فريقه لأول مرة إلى كأس العالم، حيث حققوا إنجازاً غير مسبوق بتأهلهم لدور الربع نهائي بعد الفوز على فرنسا حاملة اللقب والتغلب على السويد في دور الـ16. في نفس العام، وصلوا لنهائي كأس الأمم الأفريقية لكن الكاميرون حرمتهم من اللقب بعد أن أضاع سيسيه ركلة ترجيحية حاسمة.

هذه اللحظة الأليمة لم تكسر إرادة الرجل، بل أصبحت الدافع الذي يحركه. بعد اعتزاله اللعب، انتقل سيسيه إلى التدريب، حاملاً معه رؤية واضحة وإصراراً لا يتزعزع. في 2015، تولى تدريب المنتخب الأول وقادهم للتأهل لكأس العالم 2018، ليعيد السنغال إلى البطولة بعد غياب 16 عاماً.

ما يميز سيسيه ليس فقط معرفته الكروية، ولكن قدرته على نقل روح القتال والانتماء للاعبيه. كما قال ساليف دياو زميله السابق: “بعد إلقائه لخطاب على الفريق، كنا جميعاً وكأننا نضع قناع الأسد”. هذه القدرة القيادية جعلته المدرب الأفريقي الوحيد في مونديال 2018.

رغم خسارة نهائي 2019، يظل سيسيه رمزاً للإصرار والتفاني. قصة هذا الرجل تثبت أن الإخفاق قد يكون بداية للنجاح، وأن القيادة الحقيقية تتجلى في القدرة على النهوض بعد السقوط. السنغال قد تكون خسرت المباراة، لكنها ربحت مدرباً استثنائياً سيظل يقودها نحو مستقبل مشرق.