شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إيقاف بول بوغبا 4 أعوام بسبب المنشطات نجم فرنسا يستعد للاستئناف

أصدرت محكمة مكافحة المنشطات ال…

2025-10-04 05:43:14

اعترافات توخيل بعد خسارة تشلسي المدويةليلة كئيبة بالشوكولاتة وإعادة مشاهدة المباراة

في أعقاب الهزيمة الثقيلة التي …

2025-10-08 04:32:02

اعتراف كلاتنبيرغتفاصيل صادمة عن هدف ريال مدريد المثير للجدل في نهائي 2016

كشف الحكم الدولي الإنجليزي الس…

2025-10-08 04:25:44

إي إس بي إننهائي سيدات أميركا المفتوحة يتفوق على نهائي الرجال في نسب المشاهدة

كشفت شبكة إي إس بي إن (ESPN) ا…

2025-10-03 04:41:35

إيطاليا تطلب إقامة المباريات بدون جمهور بسبب تفشي كورونا

أعلن رئيس الاتحاد الإيطالي لكر…

2025-10-04 04:00:39

التعديلات الجديدة لقوانين كرة القدم لموسم 2021-2022

أصدر المجلس الدولي التشريعي لك…

2025-10-12 05:11:56

الأرجنتين تحافظ على صدارة تصنيف الفيفا العالمي رغم المنافسة الأوروبية القوية

حافظت الأرجنتين، بطلة العالم و…

2025-10-09 04:15:53

إيران تطلب من الفيفا إيقاف الاتحاد الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة

أعلن الاتحاد الإيراني لكرة الق…

2025-10-03 04:29:48
الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟ << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟

2025-10-09 04:58:24

يبدو أن نادي الأهلي المصري، العملاق التاريخي لكرة القدم الأفريقية، يقف على مفترق طرق خطير يهدد مكانته كأعظم الأندية في القارة السمراء. بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، بات “نادي القرن الأفريقي” يواجه احتمال خروجه من الموسم الحالي خالي الوفاض من جميع البطولات.

الهزيمة أمام المقاولون العرب بهدف دون رد في الجولة السادسة عشرة من الدوري المصري الممتاز كانت بمثابة الصفعة القاسية التي دفعت حامل اللقب إلى مراكز متأخرة في جدول الترتيب. هذه الخسارة جاءت لتؤكد تراجع أداء الفريق الذي لم يعد يمتلك نفس القوة والهيبة التي عرف بها لعقود.

الأزمة لم تقتصر على البطولة المحلية، بل امتدت إلى المحافل القارية والعربية. الخروج المهين من نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، ثم الخروج من بطولة الأندية العربية أمام الوصل الإماراتي، كلها مؤشرات تنذر بقدوم سنوات عجاف للنادي الأحمر.

تراجع مستوى اللاعبين، وغياب التخطيط الفني المحكم، وعدم تعيين مدرب بديل بعد إقالة الفرنسي كارتيرون، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة. محمد يوسف، المدرب المؤقت، لم يتمكن من وقف النزيف، بل سجل الفريق تراجعاً ملحوظاً تحت قيادته.

المشاكل الإدارية تشكل أيضاً أحد الأسباب الجذرية للأزمة. الصراع بين الرئيس الشرفي السابق تركي آل الشيخ ومجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب أثر سلباً على استقرار النادي، مما أدى إلى فقدان أهم الممولين وتزعزع الثقة في القيادة.

رد فعل الجماهير والإعلام المصري كان عنيفاً، حيث شنوا هجوماً حاداً على مجلس الإدارة والفريق، وطالب البعض باستقالة المجلس بالكامل. في المقابل، جاءت تصريحات المدرب المؤقت محمد يوسف غير موفقة عندما قارن أزمة الأهلي بما تمر به أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة، متناسياً الإنجازات الكبيرة التي حققها هذان العملاقان الأوروبيان مؤخراً.

الوضع الحالي للأهلي يدق ناقوس الخطر، ليس فقط لمستقبل النادي، ولكن لمكانة كرة القدم المصرية بشكل عام. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يستطيع نادي القرن الأفريقي استعادة عافيته وهيبته قبل فوات الأوان؟