شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الخطوط الجوية القطرية تصبح الراعي الرسمي لقميص باريس سان جيرمان اعتباراً من 2022-2023

في خطوة تعكس عمق الشراكة الاست…

2025-09-02 01:44:51

الفيفا يحقق في أحداث مباراة البرازيل والأرجنتين المثيرة للجدل

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-09-03 02:59:34

الملاكم الفرنسي مراد علييف يحتج على استبعاده من أولمبياد طوكيو بعد اتهامه بالنطح المتعمد

أثار استبعاد الملاكم الفرنسي م…

2025-09-04 04:58:30

أغلى 10 صفقات فاشلة في تاريخ كرة القدم هل يحطم هالاند أو مبابي الرقم القياسي؟

مع اقتراب الميركاتو الصيفي، يت…

2025-08-22 02:18:44

انطلاق كأس العالم للأندية بتقنية التسلل الآلي وتأهل الجزيرة الإماراتي

انطلقت اليوم الخميس بطولة كأس …

2025-09-08 04:53:40

بايرن ميونخ يستنكر الإساءات العنصرية ضد أوباميكانو بعد خسارة مانشستر سيتي

أدان نادي بايرن ميونخ الألماني…

2025-09-08 04:24:05

بايرن ميونخ يفوز 27-0 ولكن هذه ليست أكبر نتيجة في تاريخ كرة القدم

شهدت المباراة الودية لفريق باي…

2025-09-08 03:58:10

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يناقش إصلاحات جذرية في نظام دوري أبطال أوروبا

كشفت تقارير صحفية بريطانية عن …

2025-08-27 05:28:44
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-07-29 16:02:44

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.