برناردو سيلفا يثير الجدل بـأسوأ ركلة جزاء في تاريخ دوري أبطال أوروبا

2025-07-29 16:22:30

أثارت الطريقة التي نفذ بها برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي ركلة الجزاء في مواجهة ريال مدريد موجة عارمة من الانتقادات والسخرية بين جماهير كرة القدم العالمية، حيث وصفها الكثيرون بأنها “أسوأ ركلة جزاء في تاريخ المسابقة المرموقة”.

{$title}

لحظة الفشل الذريع

في مشهد صادم للجميع، تقدم البرتغالي برناردو سيلفا لتنفيذ الركلة الثانية لمانشستر سيتي في ركلات الترجيح، ليفاجئ الجميع بتسديدة بطيئة وضعيفة مباشرة نحو منتصف المرمى، حيث كان الحارس الأوكراني أندريه لونين في انتظارها بكل سهولة. جاءت هذه اللحظة الحاسمة في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد.

{$title}

ردود فعل الجماهير

لم تترك وسائل التواصل الاجتماعي هذه اللحظة تمر دون تعليق:- غرد أحد المشجعين: “هذه ليست مجرد ركلة سيئة، إنها إهانة لفن ركلات الجزاء!”- كتب آخر: “حتى لو كنت تحاول أن تفشل عمداً، لن تتمكن من تنفيذ ركلة بهذا السوء”- علق محلل كروي: “هذا النوع من الركلات يدمر معنويات الفريق بأكمله”

{$title}

تحليل فني للركلة

يظهر تحليل اللحظة عدة أخطاء فادحة:1. اختيار خاطئ لنقطة التسديد (منتصف المرمى)2. قوة ضعيفة غير معتادة من لاعب بمهارات سيلفا3. غياب تام لعنصر المفاجأة الذي تميز به في السابق

خلفية تاريخية

المفارقة أن سيلفا كان قد سجل بنفس الأسلوب (ركلة بانينكا) في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية 2019 أمام تشيلسي، لكن الفارق كان في:- قوة التسديدة- توقيت المباراة (النهائي مقابل ربع النهائي)- خبرة الحارس المنافس

تداعيات نفسية

يطرح الخبراء تساؤلات حول:- الضغط النفسي الهائل على اللاعبين في مثل هذه المواقف- تأثير فشل بهذا الحجم على مسيرة اللاعب- مسؤولية الجهاز الفني في اختيار المنفذين

مقارنات تاريخية

شبّه البعض الركلة بركلة بات نيفين الشهيرة عام 1984، لكن الفارق أن:- نيفين كان في بداية مسيرته- المباراة كانت في بطولة محلية- لم تكن هناك مخاطر إقصاء من بطولة كبيرة

استنتاجات

هذه الحادثة تذكرنا بأن:1. كرة القدم الحديثة أصبحت أكثر قسوة في الحكم على الأخطاء2. الفارق بين البطولة والإقصاء قد يكون قراراً فردياً3. حتى النجوم الكبار ليسوا بمنأى عن لحظات الفشل الذريع

في النهاية، ستظل هذه الركلة محفورة في ذاكرة مشجعي السيتي كواحدة من أكثر اللحظات إيلاماً في تاريخهم الأوروبي، بينما سيتذكرها العالم كمثال على كيف يمكن لثانية واحدة أن تحول بطلاً إلى “مضحكة” في نظر الكثيرين.