شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أياكس أمستردام يتوصل لاتفاق تعويضي تاريخي مع عائلة عبد الحق نوري

أعلن نادي أياكس أمستردام الهول…

2025-08-22 03:50:45

الصحفي البنمي يصب المزيد من الزيت على النار حول تصويت الكرة الذهبية 2024

أثار الصحفي البنمي كامبو إلياس…

2025-09-03 02:18:57

الأزهر الشريف يعلن تضامنه مع إدريسا غي ويرفض محاولات تطبيع الشذوذ الجنسي عبر الرياضة

أعلن الأزهر الشريف تضامنه الكا…

2025-08-26 01:50:32

الأرقام القياسية الخالدة في تاريخ الدوري الإنجليزيمن ديكسي دين إلى فيرغسون

عندما نتحدث عن الأرقام القياسي…

2025-08-26 01:54:14

أكرم عفيف نجم قطر المتألق الذي يخطف الأضواء في كأس الخليج

في يوم لا يُنسى للمهاجم القطري…

2025-08-22 03:40:02

المغرب يخسر أمام فرنسا لكنه يكسب إعجاب العالم في مونديال قطر 2022

رغم خسارة المنتخب المغربي أمام…

2025-09-04 05:43:09

اللجنة العليا للمشاريع والإرث تطلق بوابة قطر الإعلامية استعداداً لكأس العالم 2022

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع و…

2025-09-04 04:17:49

الركراكي يعلن نهاية مشوار بوفال في كأس أمم أفريقيا ويحسم مصير زياش ومزراوي

أعلن واليد الركراكي مدرب المنت…

2025-09-02 01:45:11
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-08-18 13:52:34

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.