ثلاثي ريال مدريد الرديف يحتفل بتجربة الظهور الأول مع الفريق الأول بكأس الملك
2025-09-18 01:35:30
احتفل ثلاثة من نجوم الفريق الرديف لريال مدريد بتجربتهم الأولى مع الفريق الأول في كأس ملك إسبانيا، حيث منحهم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفرصة للمشاركة في مواجهة ديبورتيفو مينيرا من الدرجة الرابعة ضمن دور الـ32 من البطولة المحلية. وشهدت المباراة التي انتهت بفوز كبير للميرينغي بنتيجة (5-0) الظهور الأول لكل من دييغو أغوادو ولورنزو أغوادو وتشيما أندريس مع الفريق الأول، في خطوة تهدف إلى دمج المواهب الشابة مع الخبرات الكبيرة في الفريق.
وبعد نهاية المباراة، ظهر الثلاثي الشاب بسعادة غامرة، حيث وصفتهما صحيفة “ماركا” الإسبانية بأنهم كانوا “يبتسمون من الأذن إلى الأذن”. وأكد اللاعبون أن تحقيق حلم الظهور مع الفريق الأول كان لحظة تاريخية في مسيرتهم الكروية، حيث اعتبروا ذلك إنجازا كبيرا بعد سنوات من العمل الجاد في أكاديمية النادي. وقال تشيما أندريس (19 عاما) إنه سيحتفظ بقميص المباراة كذكرى ثمينة، وسيهديه لجدّه الذي يمتلك مجموعة من قمصانه منذ أن بدأ اللعب في الفئات السنية الصغيرة لريال مدريد.
وأضاف تشيما: “عندما تنضم إلى أكاديمية ريال مدريد، تبدو فكرة اللعب مع الفريق الأول بعيدة المنال، ولكن بمساعدة المدربين والتدريبات المستمرة، يصبح الحلم حقيقة”. كما تحدث عن أهمية الدعم الذي تلقاه من الجهاز الفني، والذي ساعده على تطوير مهاراته والوصول إلى هذه اللحظة التاريخية. أما دييغو أغوادو (17 عاما)، وهو أصغر اللاعبين الثلاثة، فقد اعترف بأنه عانى من صعوبة في النوم ليلة المباراة بسبب التوتر والتفكير في أدائه.
وفي حديثه لقناة ريال مدريد الرسمية، كشف دييغو عن النصيحة التي تلقاها من مدربه في فريق “الكاستيا” ألفارو أربيلوا، الذي طمأنه بأن التوتر طبيعي وسيختفي بمجرد دخوله الملعب. وأعرب دييغو عن امتنانه الشديد لأربيلوا وكل المدربين الذين ساعدوه في الوصول إلى هذه المرحلة. من جانبه، أشاد لورنزو أغوادو (22 عاما) بفريق الكاستيا، واصفا إياه بأنه “أفضل فريق شبابي في العالم”، وشكر الجهاز الفني على جهودهم في تطوير المواهب الشابة.
وبعد هذا الفوز الكبير، تأهل ريال مدريد رسميا إلى دور الـ16 من كأس الملك، حيث ينتظر الفريق المتأهل الأخير من مباراة فالنسيا وإلدينسي. ومن المقرر أن تُجرى قرعة الدور المقبل يوم الأربعاء، والتي قد تجمع الريال بمنافسين أقوياء مثل برشلونة أو أتلتيكو مدريد. هذه الخطوة تعكس استراتيجية النادي في دمج الشباب مع الخبرة، مما يعزز مستقبلا واعدا للفريق الملكي.