أندية أوروبية كبرى تواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا 2025-2026

2025-08-04 09:12:25

تواجه عدة أندية أوروبية مرموقة تتنافس في البطولات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والبطولة الألمانية والإيطالية خطرًا حقيقيًا يتمثل في الغياب عن منافسات دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026. ويعود ذلك لعدة أسباب أبرزها:

{$title}

أبرز الأندية المهددة بالغياب

1. مانشستر يونايتد: أسوأ موسم في التاريخ

يعيش النادي الإنجليزي العريق أسوأ فتراته على الإطلاق، حيث قال مدربه الجديد روبن أموريم بعد الخسارة أمام برايتون: “نحن أسوأ فريق ربما في تاريخ مانشستر يونايتد”. يحتل الفريق المركز الثالث عشر بفارق 12 نقطة عن المراكز المؤهلة، مما يجعل تأهله يحتاج لمعجزة حقيقية.

{$title}

2. بوروسيا دورتموند: تراجع صاروخ

بعد تسع مشاركات متتالية في البطولة القارية، يواجه الفريق الألماني خطر الانقطاع بعد فوزه بمباراتين فقط من آخر 9 مواجهات. يحتل حالياً المركز العاشر في البوندسليجا، مما يجعله بحاجة لسلسلة انتصارات في النصف الثاني من الموسم.

{$title}

3. ميلان: بداية كارثية وتغيير مدرب

دفع المدرب السابق باولو فونسيكا ثمن البداية السيئة، حيث تمت إقالته نهاية ديسمبر مع تراجع الفريق خارج المراكز المؤهلة. المدرب الجديد سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة مع تأخر الفريق بثماني نقاط عن المراكز الأربعة الأولى.

أندية أخرى في دائرة الخطر

توتنهام هوتسبير

بعد جمع 24 نقطة فقط من 22 مباراة، أصبح الفريق الإنجليزي بعيدًا عن المنافسة على المراكز المؤهلة، حيث يقبع في المركز الخامس عشر. اعترف المدرب بوستيكوجلو بأن الوضع “متطرف للغاية” بعد الخسارة الثانية عشرة هذا الموسم.

إشبيلية: نهاية عصر الذهبي

بعد أربع مشاركات متتالية من 2020 إلى 2024، تضاءلت حظوظ النادي الإسباني بشكل كبير. حيث تراجع إلى المركز الرابع عشر الموسم الماضي، ولم يتحسن وضعه كثيرًا هذا الموسم بالمركز الحادي عشر.

أستون فيلا: المعجزة المهددة

رغم الأداء الرائع في النسخة الحالية من البطولة، إلا أن الفريق الإنجليزي يواجه صعوبات في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الثامن. يحتاج الفريق لتحسين أدائه في الأسابيع المقبلة لضمان التأهل.

خاتمة

يواجه العديد من الأندية الكبرى تحديًا وجوديًا في الأسابيع المقبلة، حيث أصبحت المنافسة على المراكز المؤهلة أكثر شراسة من أي وقت مضى. سيحتاج هذه الأندية إلى إعادة تقييم استراتيجياتها وتصحيح مسارها سريعًا إذا أرادت الحفاظ على مكانتها بين النخبة الأوروبية.