شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

"الجسد هنا والروح في غزة، داخل…

2025-09-02 00:59:21

الشقيقان بيلينغهام يكتبان التاريخ في كأس العالم للأندية بأول هدفين لإخوة في نفس النسخة

في حدث نادر يضيف فصلاً جديداً …

2025-09-03 02:54:55

برشلونة وميسي يحققان أرقامًا قياسية جديدة بعد التتويج بلقب الليغا

حقّق نادي برشلونة ونجمه الأرجن…

2025-09-08 05:30:12

تأهل الأرجنتين لربع نهائي كوبا أمريكا بعد فوزها على باراغواي 1-0

تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى دو…

2025-09-12 05:42:01

تشلسي يعلن رحيل بوتشيتينو بعد موسم مخيب للآمال

أعلن نادي تشلسي الإنجليزي اليو…

2025-09-17 07:11:48

جمهور الرجاء البيضاويبين المبادرات الإنسانية والرسائل السياسية

يبرز جمهور نادي الرجاء البيضاو…

2025-09-18 01:01:40

الفيفاإنفاق قياسي في انتقالات يناير 2025 يتجاوز 235 مليار دولار

كشفت دراسة صادرة عن الاتحاد ال…

2025-09-03 03:27:34

الصين تعزز وجودها في كأس العالم بروسيا رغم غياب منتخبها

على الرغم من عدم تأهل المنتخب …

2025-09-03 01:41:19
توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه

2025-09-18 01:22:09

عندما أُقيل توماس توخيل من تدريب تشيلسي بعد ست مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، تساءل الجميع: هل كان قرار المالك الجديد تود بويلي انفعالياً أم مدروساً؟ الحقيقة تكمن في مفارقة غريبة: كلا الرجلين كان محقاً في موقفه، لكن رؤيتهما المتعارضة جعلت الانفصال حتمياً.

الصدق الذي لم يُتوقع

تصريحات بويلي بعد الإقالة – التي نادراً ما تكون صادقة في عالم كرة القدم – كشفت مفاجأة: توخيل لم يرغب في أي دور خارج الملعب. بينما سعى الملاك الجدد لبناء هيكل إداري متكامل، أراد الألماني التركيز فقط على التدريب. هذه “اللامبالاة الإدارية” – رغم شرعيتها – اصطدمت بخطة بويلي الطموحة لإصلاح النادي من الجذور، خاصة بعد اكتشافه فوضى الأكاديمية وغياب قاعدة بيانات اللاعبين المعارين.

تشيلسي تحت المجهر

خلال “مراجعة المئة يوم” التي أجراها بويلي وشركاؤه، ظهرت تناقضات صارخة:
13 مدرباً في 19 عاماً: بينما حققوا 21 لقباً، عانوا جميعاً من تدخلات الإدارة.
توخيل الاستثناء: الوحيد الذي رفض الصلاحيات الإضافية، مفضلاً أن يكون “كبير المدربين” فقط.
فجوة هجومية: إنفاق 289 مليون يورو صيف 2022 لم يحل أزمة الهجوم، حيث فشل توخيل في تحديد أدوار سترلينغ وهافيرتز أو استغلال زياش وبوليسيك.

عندما يخونك “سحر” دوري الأبطال

الفوز باللقب القاري في 2021 أخفى عيوباً جوهرية:
تراجع دفاعي: بعد 24 هدفاً في أول 50 مباراة، تلقى تشيلسي 53 هدفاً في الخمسين التالية.
إهدار استثمارات: خسارة لوكاكو وفيرنر وتهديد ببيع زياش وبوليسيك كلف النادي أكثر من 200 مليون يورو.
صراع الرؤى: بينما رأى بويلي أن النادي بحاجة إلى “هدم جدران” الإدارة القديمة، اعتبر توخيل أن أزمات ما بعد أبراموفيتش ليست مسؤوليته.

الخلاصة: لم تكن “إقالة غاضبة”

القرار لم يكن رد فعل على هزيمة زغرب، بل نتيجة تراكمات: رفض توخيل للتغيير الهيكلي، وتدهور الأداء المرتبط بخططه الهجومية المشوشة، وإصرار الإدارة الجديدة على كسر النموذج القصير الأجل. المفارقة؟ كلاهما كان صادقاً، لكن صدقهما قادهما إلى طريقين متوازيين لا يلتقيان.