شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأفريقي التونسي يتأهل للمربع الذهبي لكأس الاتحاد الأفريقي بعد الفوز على مولودية الجزائر

واصل النادي الأفريقي التونسي م…

2025-08-26 01:46:10

الأهلي يقرر الانسحاب من كأس مصر والسوبر المحلي احتجاجاً على التحكيم

في قرار صادم للجماهير المصرية …

2025-08-27 04:48:15

أكثر 10 ملاعب كرة قدم رعباً في العالمحيث تتحول المدرجات إلى جحيم للفرق الزائرة

تعتبر الأجواء الجماهيرية عنصرا…

2025-08-22 02:45:01

احتجاجات جماهيرية واسعة ضد مباريات الاثنين في البوندسليغا الألماني

شهدت مدرجات ملعب "سيغنال إيدون…

2025-08-25 01:40:04

الدوحة تحتضن 5 آلاف متطوع من 92 دولة في مونديال العرب

الدوحة - تزدان شوارع العاصمة ا…

2025-09-02 01:55:22

اعتذار حسين الشحات لاعب الأهلي بعد حادثة الاعتداء على لاعب بيراميدز

أعرب حسين الشحات، لاعب الفريق …

2025-08-26 01:40:51

الغرافة القطري يتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه على شباب الأهلي

حقّق فريق الغرافة القطري إنجاز…

2025-09-03 03:27:14

باريس سان جيرمانتعاقدات الصيف ترفع قيمة النادي 500 مليون يورو

كشف رئيس نادي باريس سان جيرمان…

2025-09-08 05:44:00
كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم

2025-07-31 09:21:24

في عالم كرة القدم الحديث، أصبح تقييم اللاعبين يشبه قصة تحول سيارة هيونداي إلى مرسيدس – حيث تبدأ السلعة بسيطة وعملية ثم تتحول إلى رمز للوجاهة الاجتماعية. هذه الظاهرة تطرح تساؤلات جوهرية حول منطق تقييم اللاعبين في سوق الانتقالات.

الدرس الأول الذي يجب استيعابه هو أن قيمة اللاعب ليست ثابتة، بل ديناميكية تتغير بناءً على تفاعل السوق. كما حدث مع سيارة هيونداي في القصة، حيث تحولت من وسيلة نقل بسيطة إلى رمز للوجاهة، نرى اللاعبين يكتسبون قيمتهم ليس فقط من أدائهم الرياضي، ولكن من عوامل مثل الشعبية والعلامة التجارية والصراعات الإعلامية حولهم.

الدرس الثاني يكشف أن سوق الانتقالات يعمل بنظام “الهمسات الصينية”، حيث يتم تحديد قيمة اللاعب بناءً على صفقات سابقة قد لا تكون ذات صلة منطقية. كما في حالة هاري ماغواير الذي تم تقييمه بناءً على صفقة فيرجيل فان دايك، والتي بدورها استندت إلى صفقات أقدم.

أما الدرس الثالث والأهم فهو أن الأندية الكبرى تمتلك من الموارد ما يفوق احتياجاتها بكثير، مما يخلق فقاعة أسعار غير منطقية. هذه الأندية تستثمر أموالاً طائلة في اللاعبين ليس بسبب قيمتهم الحقيقية، ولكن لأنها تملك القدرة على ذلك، مستغلة ولاء الجماهير واستعدادهم لدفع المزيد مقابل البطاقات والقمصان وخدمات البث.

في النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي حل هذه المعضلة؟ الإجابة المحبطة هي لا، لأن المشكلة ليست في نقص المعلومات أو القدرة الحسابية، بل في المنطق المشوه الذي يحكم سوق كرة القدم، حيث تتحول القيمة من شيء يمكن قياسه إلى مفهوم نسبي يخضع لأهواء السوق وصراعات الأندية.