شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إياغو أسباسأسطورة الولاء في كرة القدم الحديثة

في عالم كرة القدم الحديث حيث أ…

2025-10-03 05:07:51

الدوحةرابح ماجر يتوقع مونديالاً استثنائياً ويرشح البرازيل للقب العالمي

أكد أسطورة الكرة الجزائرية راب…

2025-10-13 05:46:26

التعديلات الجديدة لقوانين كرة القدمما تحتاج معرفته قبل الموسم المقبل

أقر المجلس الدولي لكرة القدم (…

2025-10-12 04:33:09

اتهامات من مشجعين بلجيكيين لتوماس مونييه بسبب إصابة إدين هازارد المتكررة

بعد الإعلان عن إصابة جديدة للن…

2025-10-05 05:30:32

إيليا توبوريا وتشارلز أوليفيرا يتنافسان على لقب الوزن الخفيف الشاغر في يو إف سي 317

في حدث هو الأبرز هذا العام في …

2025-10-04 04:44:14

الدوحة تحتضن مبادرة رابطة الجمهور العربي لدعم المنتخبات في مونديال قطر 2022

شهدت العاصمة القطرية الدوحة أج…

2025-10-13 05:47:50

استعاد إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي بفوزه على نابولي 3-1

استعاد إنتر ميلان تقاسم صدارة …

2025-10-07 05:17:29

التوتر النفسي عدو اللاعب الخفي في ملاعب ويمبلدون

يعرف لاعبو التنس المحترفون أن …

2025-10-12 05:08:16
السباعيقنوات بي إن سبورت الرياضية احتكار قطري أم إتقان في الأداء؟ << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

السباعيقنوات بي إن سبورت الرياضية احتكار قطري أم إتقان في الأداء؟

2025-10-14 04:08:48

بعد فشل الدول المحاصرة لقطر في تبرير حصارها سياسياً واقتصادياً، لجأت إلى استراتيجية جديدة تستهدف عواطف الجماهير العربية عبر الترويج لمجموعة قنوات رياضية بديلة تحمل اسم “بي بي أس”. هذه القنوات -بحسب المروجين لها- تهدف إلى كسر ما يسمى “الاحتكار القطري” للبطولات الرياضية العالمية الذي تقوده قنوات “بي إن سبورت”.

بدأت الحملة الإعلامية بتغريدات للمستشار السعودي سعود القحطاني الذي ادعى وجود “ثغرة قانونية” في احتكار النقل الرياضي، ووعد بـ”حلول بديلة بشكل مجاني أو رمزي”. ثم تابعت صحيفة الشرق الأوسط الحملة بنشر تقرير عن “تكتل عربي” لإيقاف احتكار بي إن سبورتس، مدعية أن هذا التكتل قادر على إتاحة البث لأكثر من مئتي مليون مشاهد.

لكن الوقائع تكشف تناقضاً واضحاً في هذه الادعاءات. فبي إن سبورتس تمتلك حقوق بث لأهم البطولات العالمية حتى عام 2022 باستثمارات تجاوزت عشرة مليارات دولار، وهي جزء من شبكة عالمية متكاملة تتمتع ببنية تحتية تقنية وبشرية متطورة.

الحقيقة التي يتغافل عنها المروجون للحملة أن بي إن سبورتس حصلت على حقوق النقل ليس لأنها دفعت أكثر، ولكن لأنها تقدم تغطية إعلامية بمستويات عالمية، مع أستديوهات متطورة وطواقم بشرية محترفة. كما أن القنوات البديلة المزعومة تحتاج لسنوات طويلة للحصول على حقوق البث، حتى لو وافقت الاتحادات الرياضية على منحها.

يبدو أن الحملة الجديدة تستهدف بشكل واضح تحقيق أهداف سياسية عبر استغلال الشغف الرياضي العربي، في محاولة لتحويل المنافسة الإعلامية الرياضية إلى معركة سياسية، متجاهلة أن النجاح في مجال الإعلام الرياضي يحتاج إلى استثمارات حقيقية وكفاءات مهنية وليس مجرد شعارات سياسية.