شبكة معلومات تحالف كرة القدم

ارتفاع عدد الإصابات بين نجوم كأس العالم 2022 قبل أيام من انطلاق البطولة

تشهد بطولة كأس العالم 2022 في …

2025-08-25 01:22:13

اغتيال رئيس نادي تيغريس الكولومبي إدغار بايز بعد هزيمة فريقه

جريمة صادمة تهز المجتمع الرياض…

2025-08-26 03:12:24

الاتحاد الدولي لكرة القدم والأندية الأوروبية والنجوم يهنئون الأمة الإسلامية بحلول رمضان

هنأ الاتحاد الدولي لكرة القدم …

2025-08-28 06:31:57

الاتحاد الآسيوي يتعاون مع خبراء لمكافحة قرصنة بي أوت كيو لحقوق بث كأس آسيا

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-08-27 05:09:22

اتحاد المغرب يعين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني حتى كأس العالم 2026

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القد…

2025-08-25 01:38:04

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعلن اعتذار الكويت عن إقامة مباراة التصفيات في فلسطين

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة ال…

2025-08-28 05:44:48

الركراكينطمح لبلوغ النهائي ولن ننتظر 40 عاما أخرى لتحقيق الحلم

أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب…

2025-09-02 01:21:43

الأهلي المصري يهزم النجم الساحلي بستة أهداف ويتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا

واصل الأهلي المصري مسيرته المظ…

2025-08-27 04:47:51
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-07-29 16:33:54

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.