شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انتقادات حادة لغاري لينيكر بعد دعمه حملة مقاطعة إسرائيل رياضياً

تعرّض غاري لينيكر، النجم الساب…

2025-09-05 00:39:14

البريميرليغسيرك تكتيكي أم ثورة تحتاج لزعيم؟

الدوري الإنجليزي الممتاز يقدم …

2025-08-28 05:06:19

الاتحاد الإنجليزي يستعد لسيناريو نادر بتوفير 3 نسخ من كأس البريميرليغ

يواجه الاتحاد الإنجليزي لكرة ا…

2025-08-28 05:37:02

الأرقام القياسية الخالدة في تاريخ الدوري الإنجليزيمن ديكسي دين إلى فيرغسون

عندما نتحدث عن الأرقام القياسي…

2025-08-26 01:54:14

اجتماع عاجل لبيريز وأنشيلوتي لإنقاذ ريال مدريد من أزمته

كشفت مصادر صحفية إسبانية عن عق…

2025-08-25 02:33:21

إطلاق سراح والد نجم ليفربول لويس دياز بعد أزمة اختطاف هزت كولومبيا

أعلنت الحكومة الكولومبية الإفر…

2025-08-22 06:13:35

اعتقال كوينسي بروميس في دبي بناء على مذكرة تسليم هولندية بتهمة تهريب الكوكايين

أعلن المدعون الهولنديون يوم ال…

2025-08-26 03:07:49

أقصي إنتر ميامي من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف بخسارة مذلة أمام فانكوفر وايتكابس

خيبة أمل كبيرة لفريق ميسي بعد …

2025-08-22 03:21:46
الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

2025-08-12 13:52:11

“الجسد هنا والروح في غزة، داخلي غصة من الحزن، وأشعر بالقهر”، بهذه الكلمات عبّر الفلسطيني أحمد مطر عن معاناة الغربة التي يعيشها هو وآلاف الفلسطينيين في الشتات، حيث يحملون في قلوبهم حُلم العودة إلى وطنهم المغتصب.

دعم القضية من المدرجات

على مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، تجمّع العشرات من الفلسطينيين والعرب لحضور مباراة المنتخب الفلسطيني أمام إيران في كأس آسيا، ليس فقط لدعم الفريق رياضياً، بل أيضاً لإيصال رسالة واضحة: فلسطين باقية في الوجدان رغم كل المحن.

يقول مطر (36 عاماً)، الذي وُلد وترعرع في قطر: “حضوري اليوم ليس لمجرد التشجيع، بل هو تأكيد على أننا شعبٌ يحب الحياة ويصرّ على حقوقه”. ورغم خسارة المنتخب بنتيجة 4-1، إلا أن الجماهير حوّلت المدرجات إلى منصة للهتاف باسم فلسطين ورفع الأعلام والكوفيات، في مشهد مؤثر سلّط الضوء على القضية أمام العالم.

أطفال يحملون القضية في قلوبهم

لم يكن الحضور مقتصراً على الكبار فقط، بل شارك أطفال فلسطينيون وعرب في إحياء الروح الوطنية. حمزة (6 سنوات)، الذي رافق والده ياسر خليفة، قال ببراءة: “أحب فلسطين وأكره الذين يؤذون أهل غزة”. أما زينة، الطفلة الفلسطينية، فعبّرت عن حزنها العميق على الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا تحت القصف، مؤكدة أن دعمها لفلسطين “سيبقى للأبد”.

تضامن عربي وإسلامي

لم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين فقط، بل شهدت المدرجات تضامناً عربياً وإسلامياً لافتاً. المصري أحمد يحيى حضر مع طفليه الصغيرين، قائلاً: “القضية الفلسطينية قضية كل العرب، وواجبنا أن نقف معها في المحافل الدولية”.

أما المشجع الإيراني مهدي زاهدي، الذي رفع علمي إيران وفلسطين معاً، فأكد أن “الشعب الإيراني يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني، وندين العدوان الإسرائيلي الذي يقتل الأبرياء يومياً”.

رسالة إلى العالم

اختتم الشاب الفلسطيني محمد ديب (24 عاماً) حديثه بالقول: “وجودنا هنا اليوم رسالة للعالم أن الفلسطينيين لن ينسوا وطنهم، وسيظلون يقاتلون من أجله بكل الوسائل، حتى لو كانت كرة القدم”.

وهكذا، تحوّلت المباراة الرياضية إلى منصة سياسية وإنسانية، جسّدت تمسّك الفلسطينيين بحق العودة، وتضامن الشعوب مع قضيتهم العادلة.