شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الجولة الأولى من مونديال قطر 2022مفاجآت قوية وأرقام مذهلة

شهدت الجولة الأولى من دور المج…

2025-09-02 00:51:12

الجيل الذهبي الجديد للمنتخب الإماراتي يطمح لتحقيق المجد في كأس آسيا 2019

بعد غياب طويل عن الواجهة القار…

2025-09-02 00:39:54

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

في عالم كرة القدم المحترفة، تظ…

2025-09-02 01:27:10

اتحاد لاعبي كرة القدم الإيطالي يرحب بقرار إنهاء الإعفاء الضريبي للاعبين الأجانب

رحب اتحاد لاعبي كرة القدم الإي…

2025-08-25 01:29:45

باريس سان جيرمان يحقق إنجازاً تاريخياً ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية

يواصل باريس سان جيرمان كتابة ا…

2025-09-08 04:23:48

الهيئة العامة للرياضة السعودية تعين سامي الجابر رئيساً لنادي الهلال

أعلنت الهيئة العامة للرياضة في…

2025-09-05 01:03:54

الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة الـ39 بعد تعادله مع مصر المقاصة

توج النادي الأهلي بلقب الدوري …

2025-08-27 05:53:27

اعتقال رئيس نادي الرجاء السابق محمد بودريقة في قضية جنائية

تم اعتقال محمد بودريقة (41 عام…

2025-08-26 03:23:48
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-09-08 05:32:57

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.