شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الآسيوي يعلن مواعيد وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-08-27 04:03:41

الجزائر تخصص 16 طائرة لنقل المشجعين إلى مصر لدعم الخضر أمام نيجيريا

أعلنت الجزائر عن تعزيز جسرها ا…

2025-09-02 00:57:05

المظلومية الكبرى لماذا خسر ريبيري الكرة الذهبية 2013 رغم إنجازاته التاريخية؟

لا تزال جائزة الكرة الذهبية تث…

2025-09-04 04:11:11

الشرطة الإيطالية تحقق في شبهات غش لويس سواريز بامتحان الجنسية

تفتح الشرطة الإيطالية تحقيقاً …

2025-09-03 02:15:26

الانتقالات الصيفية في الدوري الإنجليزيتشلسي يتصرف بقوة وأندية أخرى تعزز صفوفها

كعادتها كل عام، شهدت سوق الانت…

2025-08-28 04:43:36

الاتحاد الأوروبي يوقف الحكم ديفيد كوت حتى 2026 بسبب سلوك غير لائق في يورو 2024

أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-08-27 04:54:06

المنتخب السعودي يتعادل مع فلسطين والأردن ينهزم أمام اليابان استعداداً لكأس آسيا

تعادل المنتخب السعودي سلبياً م…

2025-09-05 00:57:43

اعتلى أتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني بفوزه الكبير على فالنسيا

تمكن أتلتيكو مدريد من اعتلاء ص…

2025-08-26 02:32:11
لويس إنريكي مع روماقصة نجاح وتحديات << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

لويس إنريكي مع روماقصة نجاح وتحديات

2025-07-07 10:42:51

لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير، ترك بصمته الواضحة في عالم كرة القدم خلال فترة تدريبه لنادي روما الإيطالي. على الرغم من أن فترة عمله مع النادي كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنها كانت مليئة بالتجارب المثيرة والتحديات التي أظهرت قدرته على التعامل مع الفرق الكبيرة.

بداية المشوار مع روما

انضم لويس إنريكي إلى روما في موسم 2011-2012 بعد تجربة ناجحة مع فريق برشلونة ب في الدوري الإسباني. جاء تعيينه كخليفة لكلوديو رانييري، وسط توقعات كبيرة من جماهير النادي الذي كان يسعى للعودة إلى منافسة الأندية الكبرى في إيطاليا وأوروبا.

واجه إنريكي تحديات كبيرة منذ البداية، حيث كان عليه التعامل مع تشكيلة تضم نجومًا مثل فرانشيسكو توتي، دانييلي دي روسي، وبعض اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم لتعزيز الفريق. حاول إنريكي تطبيق أسلوبه الهجومي المعتمد على التمريرات السريعة والضغط العالي، وهو النهج الذي اشتهر به خلال مسيرته التدريبية.

إنجازات وتحديات

خلال موسمه الوحيد مع روما، قاد إنريكي الفريق إلى المركز السابع في الدوري الإيطالي، وهو مركز مخيب للآمال مقارنة بطموحات النادي. ومع ذلك، فقد قدم الفريق عروضًا مشجعة في بعض المباريات، خاصة في الدوري الأوروبي حيث وصل إلى دور الـ16 قبل الخروج أمام سلوفان براتيسلافا.

من أبرز إنجازات إنريكي مع روما هو تطوير أداء بعض اللاعبين الشباب مثل إريك لاميلا وماركوستشيناري، الذين أصبحوا لاحقًا نجومًا معروفين في أوروبا. كما حاول إنريكي إدخال فلسفة لعبة جديدة تعتمد على الاستحواذ الكروي، لكنه واجه صعوبات في التكيف مع طبيعة الدوري الإيطالي الدفاعية.

النهاية والتركة

بعد نهاية الموسم، قرر لويس إنريكي ترك روما بسبب الخلافات مع إدارة النادي حول سياسة التعاقدات وعدم تحقيق النتائج المرجوة. على الرغم من ذلك، فإن تجربته مع روما كانت خطوة مهمة في مسيرته التدريبية، حيث تعلم دروسًا قيمة ساعدته لاحقًا في تحقيق النجاح مع برشلونة ومنتخب إسبانيا.

اليوم، يُذكر لويس إنريكي في روما كمدرب حاول إحداث تغيير جذري لكنه واجه عقبات كبيرة. تظل فترة تدريبه مع النادي محل نقاش بين المشجعين، بين من يرونها فرصة ضائعة ومن يعتبرونها خطوة ضرورية في مسيرة النادي.

ختامًا، تجربة لويس إنريكي مع روما تثبت أن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا مرتبطًا بالنتائج الفورية، بل بالتأثير طويل المدى والأفكار التي يتركها المدرب وراءه.