2025-07-04
مرض نيوكاسل الحمام (Newcastle Disease) هو أحد الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تصيب الطيور، وخاصة الحمام والدجاج والطيور البرية. يُعتبر هذا المرض من أخطر التهديدات التي تواجه مربي الطيور حول العالم بسبب سرعة انتشاره وتأثيره الكبير على القطعان. في هذا المقال، سنتعرف على أعراض المرض، طرق انتقاله، وأهم سبل الوقاية والعلاج.
أعراض مرض نيوكاسل في الحمام
تظهر أعراض المرض على الحمام المصاب بعد فترة حضانة تتراوح بين 2 إلى 15 يومًا، وتشمل:
- صعوبة في التنفس مع وجود إفرازات أنفية وفموية.
- إسهال مائي أخضر نتيجة التهاب الأمعاء.
- التواء الرقبة وضعف التوازن بسبب تأثر الجهاز العصبي.
- انخفاض حاد في إنتاج البيض لدى الطيور البالغة.
- الخمول وفقدان الشهية مما يؤدي إلى الهزال والموت في الحالات الشديدة.
طرق انتقال العدوى
ينتشر فيروس نيوكاسل بسرعة كبيرة عبر:
- الاتصال المباشر بين الطيور المصابة والسليمة.
- الهواء الملوث بإفرازات الطيور المريضة.
- الأعلاف والمياه الملوثة بالفيروس.
- الأدوات والمعدات غير المعقمة في حظائر التربية.
الوقاية والعلاج
لا يوجد علاج فعال لمرض نيوكاسل بمجرد ظهور الأعراض العصبية، لكن يمكن اتباع الإجراءات التالية للحد من انتشاره:
- التطعيم الدوري: يُنصح باستخدام لقاحات نيوكاسل وفقًا لبرنامج منتظم تحت إشراف الطبيب البيطري.
- العزل الفوري: عند ظهور أي أعراض، يجب عزل الطيور المصابة لمنع تفشي المرض.
- النظافة والتعقيم: تنظيف الحظائر وتعقيمها بشكل دوري باستخدام مطهرات فعالة.
- التحكم في القطعان الجديدة: يجب وضع الطيور الجديدة في حجر صحي قبل دمجها مع القطيع الرئيسي.
الخاتمة
يُعد مرض نيوكاسل تهديدًا كبيرًا لقطاع تربية الحمام والطيور، لكن الالتزام بإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل من مخاطره بشكل كبير. يجب على المربين الانتباه إلى أي تغيرات في صحة طيورهم واتخاذ الإجراءات السريعة لحماية القطيع. الوقاية دائمًا خير من العلاج، خاصة في الأمراض الفيروسية الخطيرة مثل نيوكاسل.