هدافي دوري أبطال أوروبا التاريخيأساطير سجلت أسماؤها في الذاكرة
2025-07-07 09:14:36
دوري أبطال أوروبا هو أعرق بطولة للأندية في العالم، وشهد عبر تاريخه الطويل ظهور العديد من النجوم الذين سجلوا أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات الهدافين التاريخيين. في هذا المقال، سنستعرض أبرز هدافي البطولة عبر العصور، والذين تركوا بصمة لا تُنسى في مسابقة الأندية الأكثر شهرة في أوروبا.
كريستيانو رونالدو: الملك بلا منازع
يتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو على عرش هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا، وهو رقم قياسي يصعب تحطيمه في المستقبل القريب. سجل رونالدو أهدافه مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، حيث أظهر قدرة استثنائية على التسجيل في المباريات الحاسمة. يتميز رونالدو بقدرته الهوائية الفائقة وتسديداته القوية من خارج المنطقة، مما جعله أسطورة حقيقية في البطولة.
ليونيل ميسي: الساحر الأرجنتيني
يأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي في المركز الثاني برصيد 129 هدفًا، سجل معظمها مع برشلونة قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي. يتميز ميسي بلمساته السحرية وقدرته على المراوغة والتسجيل من أي موقف، مما جعله أحد أكثر اللاعبين إثارة في تاريخ البطولة.
روبرت ليفاندوفسكي وراؤول غونزاليس: من الأساطير القديمة والحديثة
يحتل البولندي روبرت ليفاندوفسكي المركز الثالث برصيد 92 هدفًا، بينما يتصدر الإسباني راؤول غونزاليس قائمة الهدافين التاريخيين لريال مدريد في البطولة برصيد 71 هدفًا. يُعتبر راؤول أحد رموز البطولة في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، بينما استمر ليفاندوفسكي في إثبات نفسه كأحد أفضل المهاجمين في العصر الحديث.
كاريم بنزيما: المهاجم المتكامل
يُعد الفرنسي كاريم بنزيما أحد أكثر المهاجمين ذكاءً في تاريخ البطولة، حيث سجل 90 هدفًا مع ريال مدريد. تميز بنزيما بقدرته على ربط اللعب وإنشاء الفرص لنفسه ولزملائه، مما جعله عنصرًا أساسيًا في فوز ريال مدريد بالبطولة عدة مرات.
أساطير أخرى تركت بصمتها
لا يمكن تجاهل أسماء مثل رود فان نيستلروي (56 هدفًا) وتييري هنري (50 هدفًا) وأندري شيفتشينكو (48 هدفًا)، الذين سطّروا أسماءهم في تاريخ البطولة بأهداف لا تُنسى.
الخاتمة
يظل دوري أبطال أوروبا منصة لأعظم المهاجمين في التاريخ، حيث يتنافس الأفضل لتسجيل أسمائهم في سجلات الهدافين. سواء كان ذلك عبر أهداف كريستيانو رونالدو القياسية أو لمحات ميسي السحرية، فإن هذه البطولة ستظل دائمًا مسرحًا للعظمة الكروية.
